حددت الهيئة العامة للإحصاء 4 مهام للتعداد 2022، تتمثل في رسم السياسات الاقتصادية والاجتماعية وتطوير الخطط التنموية، لمختلف القطاعات كالقطاع الصحي والتعليمي، وتطوير المخططات العمرانية للمدن بالنسبة للجهات الحكومية، وبالنسبة للأفراد تتمثل في تمكينهم من اتخاذ قرارات أفضل، مثل التعرف على الخصائص الديموغرافية لسكان الأحياء، لاختيار الحي المناسب عند الرغبة في شراء منزل، أو بدء نشاط تجاري، كذلك أهمية مخرجات التعداد للجامعات ومراكز الأبحاث، من خلال إجراء الدراسات والأبحاث التنموية وإجراء المقارنات المحلية والإقليمية والدولية، وإعداد التقديرات السكانية المستقبلية، وأهمية مخرجات التعداد للقطاع الخاص والمستثمرين: فهم الخصائص الديموغرافية للفئات المستهدفة، لتسهيل الوصول إليها.

ملصقات التعداد

وأوعزت الهيئة افي العمل على التعداد، للسكان لتحديث العناوين بوضعها باركود وملصقات على المنازل، وهي إحدى الخطوات الأساسية في أعمال التعداد، والتي يتم تنفيذها من خلال زيارة الباحثين الميدانيين الوحدات السكنية كافة، ويجري خلالها حصر جميع الوحدات المأهولة وغير المأهولة داخل المملكة، بوضع ملصقات التعداد الذكية عليها التي تحتوي رمز استجابة سريع، خاص بكل وحدة سكنية، لربط الوحدات المأهولة رَقميًّا بهوية رب الأسرة.

خصائص سكانية

ويتركز تحديث بيانات الاستبانة، التي ستجمع في الحملة على نوعين رئيسيين: الأولى بيانات الخصائص السكانية، التي تشتمل على بيانات متعلقة بالتركيبة السكانية مثل: تاريخ الميلاد، والجنسية، وموقع الإقامة الدائم، والجنس، واللغات المتحدث بها، والعلاقة برب الأسرة، بينما تشتمل بيانات أخرى على مستوى التعليم مثل: الإلمام بالقراءة والكتابة، والتحصيل الدراسي، والالتحاق بالتعليم، ومجال الدراسة، كما تشتمل الاستبانة على بيانات متعلقة بالتنقل والإقامة.