50 سؤالاً يصنع فرقاً

يلعب التعداد السكاني دوراً مهماً في رصد معدل النمو الاجتماعي والاقتصادي والديمواغرافي، وتبذل الهيئة العامة للإحصاء بقيادة معالي وزير الاقتصاد والتخطيط رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للإحصاء/ فيصل بن فاضل الإبراهيم جهداً جباراً لتحقيق أقصى معايير الدقة والجودة في تنفيذ تعداد 2022 الذي يعتبر هو التعداد الخامس في تاريخ المملكة، حيث تأخر لمدة سنتين بسبب جائحة كورونا، إذ كان آخر تعداد تم عام 2010 وكان من المفترض أن يتم عام 2020 لولا ظروف الجائحة.

فريق عمل يعمل بحماس لتعداد عام 2022 تحت شعار (نعد لنُعِد)، ويقوم بتنفيذه وفق تقنيات حديثة تستخدم لأول مرة في تطبيق أعمال التعداد مثل الاستفادة من صور الأقمار الصناعية لضمان تغطية أشمل لمناطق المملكة، حيث تحرص الهيئة العامة للإحصاء بأن تكون بياناتها الإحصائية قريبة من القيم الحقيقية والتقديرات الفعلية على أرض الواقع، وتم طرح استمارة تعبئة بيانات للمواطنين تحوي 50 سؤالاً تعتبر دقة الإجابة فيها عاملاً مهماً لتحقيق الهدف من حملة تعداد 2022، إذ سيكون أي إهمال أو لامبالاة منك في عدم دقة البيانات انعكاس سلبي على الخطط المبنية على التعداد وبالتالي سيكون هناك نقص في الخدمات التي تهدف إلى تحسين حياتنا وتجعلها أسهل وأكثر تنظيماً، إضافة إلى أن التعاون مع الهيئة سيمكن صنّاع القرارمن التخطيط والإعداد لمستقبل أفضل لكل من يعيش على أرض المملكة، باعتبار أن الهيئة هي المرجع الإحصائي الرسمي الوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتعاوننا معها واجب ديني ووطني وإحساس بالمسؤولية تجاه جهة وفّرت وسهلت لنا عدة طرق لإجراء الإحصاء بسهولة، وذلك عن طريق العد الذاتي وهو إحدى الوسائل التكنولوجية الحديثة التي تستخدم في التعدادات السكنية، ومن خلاله يمكن الاستغناء عن زيارة الباحث الميداني للوحدة السكنية، وتمكين رب الأسرة من استيفاء بيانات استمارة التعداد إلكترونياً عن طريق رابط التعداد على الإنترنت، أو زيارة محطات العد الذاتي بمراكز التسوق، مع أهمية التأكد من وجود ملصق الـQR على وحدتك السكنية الذي يعتبر من أهم خطوات مرحلة العد الفعلي، وإذا لم تجده يمكنك التواصل مع الجهات المعنية